مقتل 10 وإصابة 18 في انفجار بالضاحية المسيحية شرق بيروت
مسئول قضائي وضابط مخابرات مقرب من الحريري بين القتلي
دخان يتصاعد فيما تجمع اللبنانيون
حول موقع الانفجار في بيروت
بيروت وكالات الأنباء:
لقي عشرة أشخاص حتفهم في انفجار قوي وقع قرب جسر علوي في ضاحية الحازمية التي تقطنها أغلبية مسيحية شرقي العاصمة اللبنانية. وكان من بين القتلي ضابط ذكري مصادر انه النقيب وسام عيد بوحدة استخبارات تابعة للشرطة اللبنانية ينظر اليها علي انها مقربة من زعيم الائتلاف الحاكم سعد الحريري. كما أعلنت مصادر ان مسئولا في الجهاز القضائي استهدفت كذلك في الانفجار.
وافادت مصادر اخري ان 18 اصيبوا بجروح. وقد هرعت سيارة الاسعاف وقوات الأمن إلي المنطقة الواقعة في ضاحية الحازمية التي تضم عددا من البعثات الدبلوماسية. وحاول رجال الاطفاء اخماد النيران المشتعلة في السيارات. وشوهدت جثث متفحمة داخل احدي السيارات فيما تناثرت اشلاء جثث اخري علي الطريق.
يأتي هذا الانفجار بعد عشرة أيام من انفجار سيارة ملغومة الحق أضرار بسيارة دبلوماسية أمريكية في العاصمة اللبنانية وقتل ثلاثة أفراد واصاب .16
من ناحية أخري اتهم الزعيم الدرزي وليد جنبلاط الأمين العام لحزب الله الشيعي حسن نصرالله بالاستعداد لحرب جديدة ضد اسرائيل. واعتبر جنبلاط الذي يعد احد أعضاء الاكثرية النيابية ان حديث الامين العام لحزب الله الاخير حول وجود اشلاء جنود اسرائيليين لديه نوع من التحضير لحرب جديدة.
وقال جنبلاط في تصريحات لقناة العربية 'الخوف ان هناك تحضيرات لحرب جديدة ربما علي شاكلة حرب 2006 أو حروب استباقية'.
ووجه جنبلاط مزيدا من الاتهامات لسوريا. واضاف أن النظام السوري لايقبل بالوجود اللبناني 'المستقل' وسيفعل كل شيء للعودة الي هذا البلد.. وقد يستخدم مجددا ورقة خطف الاجانب او اغتيال الاجانب للعودة الي لبنان بحجة اعادة السلام.
وقال: طبعا بالارهاب السوري وربما قليلا الايراني.. يمكن ان نعود إلي هذه الحلقة الجهنمية ولايزال لبنان بدون رئيس منذ انتهاء ولاية الرئيس اميل لحود في نوفمبر من العام الماضي، بسبب الانقسام السياسي الحاد بين الاغلبية والمعارضة.